“نَحْتُ الحُلْمِ: أُولَى خُطُواتِ طَلَبَةِ طِبِّ الأَسْنَانِ في جامعة الناجي”
نَحْتُ الأَسْنَانِ عَلَى قِطْعَةِ صَابُونٍ. هُنَا، يَتَحَوَّلُ الصَّابُونُ والواكس مِنْ مُجَرَّدِ مَادَّةٍ أَوَّلِيَّةٍ فن زَاخِرٍ بِالدِّقَّةِ وَالِابْتِكَارِ.
في قَاعَاتِ كُلِّيَّةِ طِبِّ الأَسْنَانِ، يَتَعَلَّمُ الطَّلَبَةُ أَنَّ النَّحْتَ لَيْسَ مُجَرَّدَ تَدْرِيبٍ، بَلْ هُوَ تَجْرِبَةٌ لِتَطْوِيرِ المَهَارَاتِ وَصَقْلِ القُدُرَاتِ. كُلُّ مَنْحُوتَةٍ صَغِيرَةٍ تُمَثِّلُ حَجَرَ الأَسَاسِ لِرِحْلَةٍ طَوِيلَةٍ نَحْوَ التَّمَيُّزِ.
حَيْثُ تَتَحَوَّلُ كُلُّ قِطْعَةِ صَابُونٍ إِلَى نَمُوذَجٍ فَنِّيٍّ
وَفِي خِتَامِ المحاضرة، يَحْمِلُ الطَّلَبَةُ أَعْمَالَهُمْ بِفَخْرٍ وَاعْتِزَازٍ.
التَّدريسيُّونَ في جَامِعَةِ النَّاجِي يَحْمِلُونَ عَزْمًا حَقِيقِيًّا عَلَى أَنْ تَكُونَ مُخْرَجَاتُهُمْ جَاهِزَةً تَمَامًا لِسُوقِ العَمَلِ.
طَلَبَةُ اليَوْمِ، أَطِبَّاءُ الغَدِّ… فِي جَامِعَةِ النَّاجِي، نَصْنَعُ الحُلْمَ.
